أبخل امرأة في العالم سجلت درجة بخلها في موسوعة جينيس
إنها “هيتي جرين
ولدت في أمريكا سنة 1834م.
وكانت البنت الوحيدة لرجل أعمال ثري.
فتحت أول حساب بنكي لها وهي في السادسة من عمرها بعد أن بدأت شغفها بجمع الأموال وبدأت تقرأ الصفحات الاقتصادية في الصحف اليومية!!
ورثت من والدها ثروة تقدر بـ 7.5 مليون دولار وهي في الواحد والعشرين من عمرها.
إنتقلت للعيش في نيويورك لتستثمر أموالها في وول ستريت وسميت بساحرة وول ستريت الشريرة.
تزوجت من مليونير مثلها ولكن مع هذا ظلت تعيش على بقايا الكعك والبسكويت المكسور في محلات البقالة وتجادل لتحصل على عظم مجاني لكلبها كل يوم!!
كانت هيتي جرين إمرأة شديدة الثراء بل وليس هذا فقط وإنما الأكثر ثراءًا على وجه الأرض ولكنها كانت الأكثر بخلاً على الإطلاق.
تعددت الحكايات والقصص عن مدى بخل هيتي فهي كانت لا تنفق أي قرش أبدًا فقيل أنها لم تستخدم المياه الساخنة أبدا وأنها كانت ترتدي رداءًا أسود لم تغيره إلا عندما بُلي تمامًا، وكانت تعيش على تناول فطيرة تكلفتها سنتان فقط.
وتسببت هيتي في أن تقطع ساق إبنها لأنه عندما كسرها تأخرت في علاجها لأنها أصرت على ألا تنفق أي نقود وظلت تبحث عن عناية طبية مجانية.
وفي عام 1910م وصلت ثروتها إلى 107 مليون دولار.
ماتت سنة 1916م مخلفة وراءها ثروة تقدر بـ 100 مليون دولار (ما يقارب 9 مليار حاليا) وإبن وإبنة.
لم يرث أبناؤها بخلها الشديد بل كانوا كرماء لدرجة أن ابنتها قامت ببناء مستشفى مجاني بأموالها!!
اللهم إني أعود بك من الشح والبخل وبارك لنا في ذرياتنا ..
فتحت أول حساب بنكي لها وهي في السادسة من عمرها بعد أن بدأت شغفها بجمع الأموال وبدأت تقرأ الصفحات الاقتصادية في الصحف اليومية!!
ورثت من والدها ثروة تقدر بـ 7.5 مليون دولار وهي في الواحد والعشرين من عمرها.
إنتقلت للعيش في نيويورك لتستثمر أموالها في وول ستريت وسميت بساحرة وول ستريت الشريرة.
تزوجت من مليونير مثلها ولكن مع هذا ظلت تعيش على بقايا الكعك والبسكويت المكسور في محلات البقالة وتجادل لتحصل على عظم مجاني لكلبها كل يوم!!
كانت هيتي جرين إمرأة شديدة الثراء بل وليس هذا فقط وإنما الأكثر ثراءًا على وجه الأرض ولكنها كانت الأكثر بخلاً على الإطلاق.
تعددت الحكايات والقصص عن مدى بخل هيتي فهي كانت لا تنفق أي قرش أبدًا فقيل أنها لم تستخدم المياه الساخنة أبدا وأنها كانت ترتدي رداءًا أسود لم تغيره إلا عندما بُلي تمامًا، وكانت تعيش على تناول فطيرة تكلفتها سنتان فقط.
وتسببت هيتي في أن تقطع ساق إبنها لأنه عندما كسرها تأخرت في علاجها لأنها أصرت على ألا تنفق أي نقود وظلت تبحث عن عناية طبية مجانية.
وفي عام 1910م وصلت ثروتها إلى 107 مليون دولار.
ماتت سنة 1916م مخلفة وراءها ثروة تقدر بـ 100 مليون دولار (ما يقارب 9 مليار حاليا) وإبن وإبنة.
لم يرث أبناؤها بخلها الشديد بل كانوا كرماء لدرجة أن ابنتها قامت ببناء مستشفى مجاني بأموالها!!
اللهم إني أعود بك من الشح والبخل وبارك لنا في ذرياتنا ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق