فاطمة فتاة فى السعودية نشأت وترعرعت فى بيئه اسلامية وحينما وصلت لسن العاشرة
كانت قد حفظت القرأن كله وتحكى صاديقتها بالمدرسه انها كانت ايه من الجمال
والاخلاق وكانت تتمتع بالصوت عذب رنان قوى ونصحها اصدقائها باستغلله فى الغناء
والطرب فرفضت وبشدة فااستغلت صوتها فى قرأة القران وترتيله وكانت حينما تقرأ
بالقرأن بصوتها بالمدرسة كانت المدرسات والطالبات تتعجب من جمال وعذوبة وقوة
الصوت فهو صوت ملائكى سحرى وظلت هكذا حياتها مابين الصلاة والصوم وقرأة
القرأن والمعاملة الحسنه للكل الى ان مرضت وهى فى سن العشرين بالسرطان الدم
فحمدت الله ولم تحزن ابدا رغم حزن اهالها الى ان توفتها المنيه بعد شهور وفى اليله
الاولى من وفاتها لم ينم جيرنها الملاصقين بغرفه نومها بسبب صوت بكاء شديد يخرج
من بيتها وغرفتها بالتحديد وامها حينما تفتح الغرفه لم تجد شيئا الى ان شاهدت ابنة اختها
لصغيرة ذات السبع اعوام فقالت لقد رأيت نساء يلبسن ملابس بيضاء يشعمن وجهها نور
لم اراهم من قبل يجلسون حول المكتب التى كانت تجلس عليه خالتى فاطمه ويبكون
فتذكرت امها انها كانت تقيم اليل وبعد صلاتها كانت تجلس وترتل القرأن بصوتها
الجميل.
فاطمة فتاة فى السعودية نشأت وترعرعت فى بيئه اسلامية وحينما وصلت لسن العاشرة
كانت قد حفظت القرأن كله وتحكى صاديقتها بالمدرسه انها كانت ايه من الجمال
والاخلاق وكانت تتمتع بالصوت عذب رنان قوى ونصحها اصدقائها باستغلله فى الغناء
والطرب فرفضت وبشدة فااستغلت صوتها فى قرأة القران وترتيله وكانت حينما تقرأ
بالقرأن بصوتها بالمدرسة كانت المدرسات والطالبات تتعجب من جمال وعذوبة وقوة
الصوت فهو صوت ملائكى سحرى وظلت هكذا حياتها مابين الصلاة والصوم وقرأة
القرأن والمعاملة الحسنه للكل الى ان مرضت وهى فى سن العشرين بالسرطان الدم
فحمدت الله ولم تحزن ابدا رغم حزن اهالها الى ان توفتها المنيه بعد شهور وفى اليله
الاولى من وفاتها لم ينم جيرنها الملاصقين بغرفه نومها بسبب صوت بكاء شديد يخرج
من بيتها وغرفتها بالتحديد وامها حينما تفتح الغرفه لم تجد شيئا الى ان شاهدت ابنة اختها
لصغيرة ذات السبع اعوام فقالت لقد رأيت نساء يلبسن ملابس بيضاء يشعمن وجهها نور
لم اراهم من قبل يجلسون حول المكتب التى كانت تجلس عليه خالتى فاطمه ويبكون
فتذكرت امها انها كانت تقيم اليل وبعد صلاتها كانت تجلس وترتل القرأن بصوتها
الجميل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق