الأغرب لماذا لم يلتفت إليه أحد !!....
هذه اللقطة ستبقى راسخة في التاريخ لشدة غرابتها !!!!...
مهما حدث لا تتحرك !...غريبة جدا هذه اللقطة تلخص انعدام الرحمة لدى هذه الجيوش عكس ........
أحد جنود الحرس الأيرلندي أغمى عليه خلال الحفل، لكن الحراس الآخرين حافظوا على انتباههم.....
الصورة عام 1966 !
غريبة جدا هذه اللقطة تلخص انعدام الرحمة لدى هذه الجيوش عكس جيوش المسلمين
خاصة في العهد الذهبي لهذه الأمة..وإليكم هذه القصة الرائعة :
في غزوة أحد صرع نفر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله و سلم و كانت
الحياة باقية في ابدان بعض منهم
فاُتي الى واحد من المصروعين بماء يشربه كي لا يفارق هذه الدنيا عطشاناً فأبى أن
يشرب
وقال : ناولوا الماء لهذا المصروع بجنبي فلعله اشد عطشاً مني !
أتوا بالماء الى الثاني فأبى أن يشرب في حين أن بقية المصروعين عطاشى
وأشار إليهم أن يعطوا الماء لمصروع أخر يعاني سكرات الموت قائلا : لعل عطشىي
يكون أقل من عطشه !
جاؤوا بالماء الى الثالث فقال : إن في رمق من الحياة فقدموا لذلك الصريع بجنبي
فلعله اكثر عطشاً مني
فذهبوا بالماء الى الرابع والى الخامس والى السادس والى السابع
وكلهم يمتنعون عن شرب الماء قبل اخيهم المصروع بجنبهم خوفاً من أن يكون أظمأ
منهم
ويحولون بالماء الى الاخر
فلما وصل الماء الى الصريع السابع ... حوله الى الصريع الاول ..
فجاؤوا به الى الاول فلقوه ميتا ثم اتوا به الى الثاني فاذا هو ميت ..والى الثالث والى
الرابع وهكذا الى السابع
الرابع وهكذا الى السابع
فما وجدوا واحدا منهم حياً !
وفارقت روحهم الدنيا عطشاً من دون ان يتذوقوا الماء وايثاراً واشفاقاً على اخوانهم !!
هكذا كان المسلمون الأول حتى استاطعوا ان يتربعوا على الحكم العالمي في مدة
قليلة و قليلة جدا
فلم أصبحنا - نحن المسلمين اليوم - مستعمرين ضعفاء اذلاء رغم كثرة عددنا ؟
انه ليس الا من العداء والبغضاء الذي يحمله كل واحد على اخوانه المؤمنين
فمتى نكون مثل هؤلاء المسلمين الاوائل ...؟؟؟
ماتوا جميعا عطشا ايثار منهم على اخوانهم
نسالكم الدعاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق