.jpg)
تعرف هذه الهزات أو الإرتجافات بالحركات الإيقاعية غير الطوعية لأي جزء من أجزاء الجسم, كاليدين و الذراعين, و الحنجرة, حيث يمكن أن تصبح خطيرة في حال عدم معالجتها في الوقت المناسب, كما يمكن تصنيفها إلى صنفين معروفين, الأول يحدث عند الراحة, و يسمى بارتجاف الراحة, المرتبط بالإجهاد العقلي و مرض باركنسون, كما قد تؤدي اضطرابات النوم إلى اهتزاز الجسم, أما النوع الآخر فيظهر عند قيام الأشخاص بأعمال معينة كالإمساك بشيء ما أو القيام بحمله, و يدعى بالرجفة الفعلية, و الذي قد يدل على وجود سكتة دماغية, أو ورم دماغي, أو تصلب متعدد, و من الأسباب الشائعة التي تدفع بالجسم إلى الإهتزاز أو الإرتجاف ما يلي:
التصلب المتعدد
يحدث هذا التصلب عندما تفسد الأغطية العازلة للخلايا العصبية في الدماغ و الحبل الشوكي, حيث يعرف بمرض التهابي, مما يؤثر على قدرة التواصل عند الأعصاب, و يتسبب في العديد من المشاكل العصبية التي قد تؤدي في النهاية إلى ارتجاف و هزات في الجسم.
السكتة الدماغية
تعد السكتة الدماغية واحدة من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى اهتزاز الجسم, بسبب إصابة أو تلف المخيخ, كما تحدث السكتة نتيجة ضعف
إمدادات الدم إلى الدماغ, بسبب نقص في التروية أو نزيف.
إصابات في الدماغ
يشير ذلك إلى حدوث إصابات في الدماغ نتيجة قوة خارجية أو جهاز معين, مما يسبب الوفاة أو الإعاقة, بالإضافة إلى ارتباطها الوثيق بهزات أو ارتجافات الجسم الشديدة.
مرض باركنسون
هو اضطراب تنكسي للجهاز العصبي المركزي, الذي يؤدي إلى أعراض و علامات كارتجاف أجزاء من الجسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها, خاصة اليدين, و الذي يظهر نتيجة لوجود خلل في الدماغ يمنع من السيطرة على حركات الجسم.
الإقلاع عن الكحول
في حال إقلاع الاشخاص الذين يتناولون الكحول عن الشرب, تبدأ أجزاء من الجسم بالإرتجاف و الإهتزاز, مما ينصح باستشارة الطبيب في مثل هذه الحالات ا من أجل السيطرة عليها.
اضطرابات النوم
يوجد العديد من المشاكل المرتبطة باضطرابات النوم, و التي تسبب اهتزاز الجسم أثناء النوم, كتوقف التنفس عند النوم, و اضطراب حركة الأطراف الدورية, و بعض الإضطرابات الأخرى, كما يمكن للإغلاق الجزئي لمجرى الهواء أثناء النوم أن يؤدي إلى اهتزاز الجسم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق