استطاع الصينيون استغلال المشاكل الجنسية التي يعاني منها الشباب بشكل عام والعرب تحديدا ، لقد قاموا بصناعة الدمية الجنسية التي هي اقرب ما يكون لملامح وتفاصيل جسد المرأة الحقيقي ، ويستطيع الرجل ممارسة العلاقة معها بصورة كاملة والان بعد منعها تم اكتشاف انه يتم تهريبها مرة اخرى داخل الملابس وعربات الكاوتش واغراض السفر ويتم تصديرها تحت مانفيستوا بضائع اخرى وبصورة غير عادية جاء هذا ضمن تقارير كشفتها العديد من اجهزة حماية المستهلك والرقابة على البضائع ، هل ستغني هذه الدمية الرجل عن الزواج ام انها ستؤثر على علاقته بزوجته في حال زواجه ؟
وبحسب رأي مختصون في المجال النفسي فإن طرح مثل هذه الدمية في اسواقنا يشكل خطرا كبيرا على الشباب والفتيات كذلك ، لانها قد تعودهم على ممارسة العلاقة مع هذه الدمية او قد تغنيهم عن الزواج .
ولقد حذر مختصون من الخطر الكبير لهذه الدمية وهو اغناء الشباب عن الزواج نظرا لتكاليفة المرهقه وهذا سيسهم في تفاقم مشكلة التأخر في سن الزواج لدى الفتيات بشكل كبير جدا ، ولكن هل دميه من السيلكون تغني عن المرأة ؟
تحذيرات زوجية طبية ودينية ونفسية
وهناك تحذيرات قالتها الدكتورة هبة قطب والعديد من الاطباء حولها وهى
هذه العملية تشبه ممارسة العادة السرية"، مشيرًا إلى أنها لا تعطي إشباعًا كاملاً للرغبة الجنسية كالعلاقة الحميمة بين الزوجين.
ومن اهم اخطار الدمية الجنسية هو تعود الرجال عليها وهذا سيؤثر على علاقته الحميمة مع زوجته مستقبلا من حيث الاشباع الذي تتطلبه العلاقة الحميمة بين الزوجين ، انها اقرب ماتكون الى العاده السرية فاذا تعود عليها الرجل سيصبح انانيا في المعاشرة الزوجية ولا يهتم ابدا لرغبات زوجته
![]() |
| هبة قطب |
المصدر وكالات اخبارية


0 التعليقات:
إرسال تعليق